مـــنــتديات احلى صبايا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى صبايا


    التغيرات التى تطرء على الفتاة فى سن المراهقة

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 26/01/2011

    التغيرات التى تطرء على الفتاة فى سن المراهقة Empty التغيرات التى تطرء على الفتاة فى سن المراهقة

    مُساهمة  Admin الجمعة يناير 28, 2011 10:33 pm

    هاجر عاشور * - 3 / 7 / 2006م - 12:22 ص
    اقرأ أيضاًالأمن أم الحرية؟!(3)
    فقه الحياة الطيبة ونظم التنمية
    فضل الله المسكون بالوحدة•التغيرات الجسمية
    إن من أهم علامات البلوغ عند البنات حدوث الحيض عند الفتاة عندما يبدأ إنتاج البويضة الناضجة وانتقالها من المبيض عبر قناة البويضات (قناة فالوب) إلى الرحم.

    وعندما لا يتم تلقيحها بالحيوان المنوي تنفجر وينفصل الغشاء الرحمي المعد لاستقبالها ونموها تبعا لذلك وينزل في صورة دم أحمر.
    ويرتبط سن بدء الحيض لدى الفتاة بالطول والوزن والعمر الهيكلي؛ أي أن البنات الأطول والأثقل والأنضج في النمو الهيكلي ينضجن مبكرا عن زميلاتهن الأقصر والأبطأ في النمو الهيكلي.

    وقد درست هذه الظاهرة في معظم أنحاء العالم وأجريت المقارنات، واتضح أن البنات في المناطق الحارة يحضن قبل مثيلاتهن في المناطق الباردة، كما أن للتغذية والظروف البيئية العامة تأثيرا على الإسراع بالبلوغ الجنسي أكبر من أثر المناخ.

    إلى جانب أن سوء التغذية يؤثر على الحيض وقد يمنعه.

    وللحيض مشاكله المتعلقة بالمدة والانقطاع وعدم الاستمرارية، وعندما ينتظم الحيض وتتعود الفتاة على معاودته، وعادة يبدأ مع التوتر والضيق المرتبط بالانطواء ثم الاختفاء والنسيان، وهذا يعني أن بعضهن يحملن مع حدوث الحيض آلاما ومضايقات وحزنا.

    وأهم خصائص الجنسية الثانوية التي تظهر مع السيادة التدريجية للإفرازات والهرمونات المنشطة للأنوثة نمو الأعضاء التناسلية (قناتي البوصات والرحم والمهبل) واتساع الحوض والردفين. واستدارة الأفخاذ، ونمو الصدر والثديين والغدد اللبنية).

    تبدأ التغيرات الجسدية أثناء فترة البلوغ و تتم أثناء المراحل الأولية من فترة المراهقة،

    و هذه التغيرات هي كالآتي:

    ازدياد الطول ، و كذلك ظهور الشعر على منطقة العانة و حول الأعضاء التناسلية و تحت الإبطين ، نمو الثديين و الطمث ( الدورة الشهرية) بالإضافة إلى التغيرات المختلفة في نمو الغدة النخامية و الغدد التناسلية و التي تعود للتغيرات الجسدية الظاهرة و إلى إفرازاتها. كما يرجع إليها كثير من الظواهر النفسية التي تظهر في هذه المرحلة.

    •التحولات البيولوجية خلال المراهقة:
    تحدث في هذه المرحلة طفرة في النمو وزيادة في سرعته لمدة ثلاث سنوات ( 10-14 عند الإناث ).

    يزداد الطول زيادة سريعة ويتسع الكتفان ويزداد طول الجذع وطول الساقين.

    يزداد نمو العضلات والقوة العضلية بصفة عامة.

    يزداد الوزن زيادة سريعة نتيجة لنمو العضلات والعظام.

    يتم النضج الهيكلي تماماً في هذه المرحلة.

    تتضح النسب الجسمية الناضجة وتتعدل نسب الوجه وتستقر ملامح وجه الراشد.

    تكتمل الأسنان الدائمة ففي ما بين 17 سنة وحتى نهاية المرحلة تظهر أربع ضروس خلفية أخيرة تسمى ضروس العقل.

    الفروق الفردية واضحة جداً

    ومع كل هذه التغيرات الجسمية فإن التغذية المناسبة للفتاة الصغيرة مهمة جداً بالنسبة لصحتها فيما بعد عندما تصبح مؤهلة للحمل و الولادة ، و أيضاً بالنسبة لصحة أطفالها.

    السمنة قد تكون مشكلة هامة أثناء فترة المراهقة خصوصاً عند الفتيات بسبب الإسراف في تناول المواد الدهنية واتباع أساليب الحياة التي تفتقر إلى الحركة و النشاط و ممارسة الرياضة.

    و لهذا ينبغي اتباع الأساليب الصحية في الحياة و ممارسة الرياضة و تناول غذاء متوازن لتلافي الآثار الصحية السيئة للسمنة في المستقبل.

    عندما يبلغ المراهق ، تؤدي القفزة السريعة في النمو الجسدي إلى تضخم هائل في القابلية ، فالفتاة تحتاج إلى 2200 وحدة حرارية.

    إن الكالسيوم مهم جدا للنمو العظمي، و ثمةَ حاجة إلى كميات إضافية من الحديد للتعويض عن الدم المفقود خلال العادة الشهرية عند البنات .

    إنما هذا الازدياد في المتطلبات الغذائية يأتي في وقت تكون العادات الغذائية رديئة جداً ، فكلنا يعلم أن المراهقين في معظم أنحاء العالم يميلون لاستهلاك أغذية غير صحية ! إذ يتناولون الطعام بسرعة ، ويفضلون تناول الوجبات السريعة في المطاعم بدلاً من الطعام المغذي المطهي في المنزل (مقالي ومشروبات غازية بدلاً من اليخنات والسلطات وعصير الفاكهة).

    إن هذه العادات لو استمرت لفترة طويلة وأصبحت النمط الغذائي الوحيد لدى المراهقين ستؤدي إلى مفعول مؤذ على صحتهم .

    إن أكثر المشاكل الغذائية شيوعا خلال المراهقة هي النقص في الحديد ،فإذا بدت ابنتكم تعبة ، كسولة وميالة إلى سرعة الانفعال فقد يكون ذلك بسبب فقر الدم (الأنيميا) ، وليس بسبب الحزن و الاكتئاب ، وهي تحتاج إلى معاينة طبية.

    نضيف إلى ذلك ميل الفتيات الكبير للخوض في أنظمة غذائية منحفة من دون استشارة طبية صحيحة ، أو أنظمة غذائية نباتية تحرمهن من فوائد البروتينات في عملية النمو ، وهذا نتيجة اعتناقهن لفلسفات حياتية تتلاءم مع تحدياتهن للمجتمع وتمردهن على كل ما يتناقض مع ثورتهن الداخلية و عقائدهن الخاصة.

    •التغيرات النفسية والوجدانية
    إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً.

    التحولات والتبدلات الجسدية، والفيسولوجية، وتغير الهيئة والوزن والحجم كل ذلك من شأنه أن يثير أحاسيس المراهقة، وتساؤلاتها وخلجاتها ومخاوفها؛ فهي ترى التغيرات الكثيرة المتتالية في حجم العظام، ونمو الشعر، والأعضاء التناسلية وظهور الطمث .. إلى غير ذلك من التغيرات، فكان لا بد عند تعامل الوالدين معها تجاه هذه المشاعر أن يتجنبا السخرية، والاستغراب، واستهجان حالها، وما آلت إليه في هيئتها، وحجمها، وشكلها، وأن يخففان من وصفها بالصغر، والطفولة، والقصور، إذ إن وصفها بذلك يشعرها باحتقار الآخرين لها، واستهانتهم بها.

    والمراهقون عمومًا يولون ذواتهم الجسمية اهتمامًا بالغًا، لذا فإن كثيرًا منهم يصاب بالقلق إذا ما تعرض لمرض مفاجئ مصحوب بانخفاض في مستوى الصحة العامة، فيزداد تباعًا خوفًا من طول زمن المرض بعد الصحة، وخوف الضعف بعد القوة، إلى غير ذلك من مثيرات القلق غير المحدودة.

    والمراهقة تعيش حالة من فقدان الذات نسبيًا نظرًا لوقوفها بين مرحلتين، مرحلة الطفلة حيث لا هوية تميز الطفل سوى تبعية الوالدين، ومرحلة النضج وتحمل المسئولية والتبعية الفردية ووضوح الهدف والهوية وغير ذلك.ومن ثم فالمراهقة تسعى إلى تأكيد ذاتيتها وهويتها وتحاول أن تثبت أنها مثل الكبار وتتصرف تصرفات الكبار، هنا تكمن الخطورة وخصوصًا مع روح التمرد الموجودة في هذه المرحلة وقلة الخبرة والعجلة, فقد تفقد المراهقة البوصلة والاتجاه الصحيح في إثبات تلك الهوية وتأكيد الذاتية.

    أوضح عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس في جامعة الملك سعود في الرياض الدكتور نزار الصالح "أن اهتمامنا بمرحلة المراهقة ناتج من كون المراهق يعيش مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرجولة، بالنسبة للذكور، ومن الطفولة للأنوثة، بالنسبة للإناث، وهذا التحول بطبيعة الحال يصحبه تغيرات جسمية، وعقلية، وانفعالية، وكذلك اجتماعية. تلك التغيرات تلقي بظلالها على المراهق، مما يجعلها تؤثر عليه سلباً أو إيجاباً."

    ويضيف الصالح "ومن تلك التغيرات التي ربما تؤثر على المراهق، التغيرات الجسمية، والتي هي زيادة النمو في جميع أنحاء بدنه مما يساعده على ممارسة دوره الجديد، إذا كان المراهق راضياً عما يحدث له من تغيرات.

    لكن إذا لم يكن المراهق متوافقا مع تلك التغيرات البدنية، فإن عدم رضاه عن طبيعة شعره، أو لون بشرته، أو مستوى طوله، أو قصره، كل ذلك ربما انعكس سلبا على توافقه وتقبله لذاته".

    إن التطورات الوجدانية التي حدثت في نفسية المراهقة، وانتقالها من المحسوس إلى المعنوي، والتغيرات الجنسية التي تجعلها تميل إلى الآخر من جنس الذكور، يولد طاقة وجدانية فياضة بالمشاعر والأحاسيس فتكون في أمس الحاجة إلى الحب والعطف والحنان، ومشاعرها الفياضة في هذه المرحلة من النمو تجعلها تفيض بالحب والحنان لكل أفراد المجتمع، وفي مقدمة من تحبهم الأب والأم، وهذه المشاعر الرقيقة تحتاج منهما إلى إشباع دافع الحب والحنان لديها وإلا اضطرت بدافع الغريزة التي بداخلها إلى إشباعها في مكان آخر، والمراهقون الذين تخفق آباؤهم في توفير ما يحتاجون إليه من حب ورعاية، أو الذين يفتقدون آباءهم لتغيبهم عن المنزل أو لسبب أو لآخر، مثل هؤلاء المراهقين يكون أشد ميلاً إلى الاعتماد على جماعة الرفاق لإشباع حاجاتهم الانفعالية.

    تتميز شخصية المراهق في هذه السن بعدم النضج و تقلب العواطف. كما تتأثر تصرفاته السلوكية إلى حد كبير بالنماذج الإنسانية التي يعجب بها المراهق و يحاول تقليدها.

    كما تتميز فترة المراهقة بأنها قد تكون عنيفة منطلقة لا تتناسب مع مثيراتها ولا يستطيع المراهق التحكم بها كما أن المراهق يسعى إلى الاستقلالية عن الكبار وتكوين شخصيته المستقلة وقد يلاحظ عليه انطواءه وتمركزه حول ذاته وخجله وإحساسه بالذنب أو الخطيئة. كما تتميز هذه المرحلة بفيض غزير من العاطفة والحماس.

    وتتميز مرحلة المراهقة بالاضطراب والقلق نظرا لما يكتنف المراهق من مظاهر النمو المختلفة سواء من الناحية الجسمية أو العقلية أو الانفعالية أو الاجتماعية.

    إن مرحلة النمو السريع والتغيرات المتلاحقة والرغبة في الاستقلال عن الوالدين وما يصاحبها من تغيرات جسمية ونفسية وما يتبعها من نمو في الغرائز والمؤشرات الجنسية والنضج، تجعل المراهق محتارا وضعيفا لكيفية التعامل مع كل هذه التغيرات السريعة التي طرأت على جميع شؤون حياته وجسمه، ومن هنا نجد أن المراهق عنيف ومضطرب ومتوتر ولا يدري كيف يتصرف مع عالمه الجديد بالصورة المقبولة بعيدا عن والديه الذي كان يعتمد عليهم في تصريف شؤون حياته.

    •التغيرات العقلية والمستوى الفكري
    إن فكر الشباب فكر متجدد يتطرق لمختلف المواضيع إلا أنه يمتاز بعدم الثبات وسرعة التغير رغم نشاطه القوي.

    وقد يكون ذلك عائد إلى قلة التجارب وانعدام الخبرات بالدرجة الأساس.

    ويرجع علماء النفس الاجتماعي سبب هذه التغيرات إلى أن الذهن يستقبل باستمرار أفكارا وآراءا خارجية تؤثر عليه دون أن تكون لديه القدرة على تقييمها وتحليلها واكتشاف مواطن القوة والضعف فيها.

    وهذا ما يجعل الشاب في مهب الأفكار المنحرفة والمغرضة والتي تطلى بمظاهر خداعة على غير واقعها.

    ولهذا، نرى أن أصحاب الفكر الجديد أو أصحاب الأفكار الهدامة إذا ما رغبوا في نشر فكرهم يعمدون إلى هذه الفئة من الناس لسهولة السيطرة على تفكيرهم وبساطة تشكيل معتقداتهم وتسخيرهم بالتالي لتحقيق أغراضهم الخاصة.

    إن عدم امتلاك الناشئة والشباب لخلفيات فكرية متينة هو السبب الرئيسي في انضمامهم إلى التشكيلات والتكلات والتنظيمات السياسية ذات الأغراض المتعددة. وليس بميسور الشباب أن يكتشفوا أخطاءهم إلا بعد مرور فترة غير قصيرة من الزمن يكتسبون فيها التجارب والخبرات التي تؤهلهم للحكم على الموقف.

    ويرى أغلب علماء النفس أن الشاب في مرحلة المراهقة يمر بأخصب مراحل النمو العقلي وتزايد الذكاء الذي يصل إلى ذروته حيث أن جميع القوى المرتبطة بالعقل تأخذ بالاتساع كالذاكرة والمخيلة والقدرة على الإبداع والابتكار علما بأن تجاهل هذه القدرات العقلية سيتسبب بصورة حتمية ومباشرة إلى ضمورها بمرور الزمن، لذا فإنه لابد من العمل على تنميتها وتقويتها.

    وعلى الرغم من بروز الشاب بمستوى عقلي متميز إلا أنه يكون عاجزا في أغلب الأحيان عن تحليل الأمور وتفسيرها وذلك لبطئ تبلور المستوى العقلي إلى الحد الذي يجعله قادرا على التمييز بين الصح والخطأ أو بين الخير والشر.

    ولهذا فإن آراء الشباب في هذه الفترة تتميز بالسطحية لكونها مبنية على مشاهدات لا على خبرات عملية وواقعية، ولكون هذه المرحلة خاضعة لتأثير العواطف التي غالبا ما تكون هي المسيطر الأول على القرارات والأحكام التي يهتدي إليها.

    والجدير بالذكر هنا، هو أن المراهق يتأثر تأثر اشديدا بتجاهل الآخرين له ولآرائه الشخصية لجهله بالسبب وراء ذلك، الأمر الذي قد يعود عليه بنتائج سلبية تنعكس آثارها على العملية التربوية بشكل عام ومدى استجابة المراهق للإرشاد والتوجيه.

    واهم ما يميز النمو العقلي في هذه المرحلة هو نمو القدرات والمواهب، كما تمتاز بتطور على صعيد الآراء والمواقف.

    ويمر المراهق بمرحلة نمو الانفعالات حتى يصل إلى مرحلة الرشد التي تتزن وتنضبط فيها انفعالاته.

    فإنَّ المراهقة تعتبر مرحلة تكامل فطري في تكوين الوظائف العقلية العليا لدى الفرد ممَّا يؤهله لحياة منتجة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 7:15 am